المبيد الحشري هو مبيد آفات يستخدم ضد الحشرات في جميع أطوار نموها.
إن عملية مكافحة الآفات الزراعية باستخدام أنواع من المبيدات الكيماوية، كما كانت تستخدم بعض مشتقات النباتات الطبيعية، ومن المبيدات الكيميائية التي استخدمت مخلوط بوردو الذي يتركب من كبريتات النحاس والكلس الحي والماء، ومستحضرات تتضمن الزئبق والرصاص والكبريت، ومثل هذه المبيدات تتصق بترسباتها الخاملة التي يمكن لها ان تتراكم في التربة ملوثة إياها لتغسل فيما بعد إما بالأمطار الهاطلة أو بواسطة الري بالمياه، محمولة إلى جدول الماء والأنهار مؤدية إلى موت الطحالب والأسماك. و مع ذلك فلم تكن تلك المواد الكيميائية غير عضوية ذات مخاطر كبيرة في تلويث التربة والماء.

أقسام المبيدات :

1- مبيدات الكلورينات العضوية، أو الهيدروكربونات الكلورينية:
ومثل هذه المركبات تؤدي إلى حدوث أضرار تلويثية هامة في البيئة، ينجم عنها تسممات لمختلف الكائنات الحية التي تتعرض لها، ولذا توصف بأنها ملوثات سمية، وتستمد هذه المركبات آثارها من صفاتها. من الأمثلة عليها هو البنتاكلوروفينول.
2- المبيدات الفوسفورية العضوية:
وقد تطور استعمالها في الخمسينات من القرن العشرين، وهي تستعمل الآن بكميات أكبر من الكلورينات العضوية رغم أنه أشد سمية، ذلك ان المركبات الفوسفورة العضوية غير مستقرة، لذا فإنها لا تستمر طويلاً في البيئة، كما أنها تتفكك حيويا بسرعة في التربة، وهي مبيدات قاتلة بسرعة للحشرات، وذات تأثير فعال على الجملة العصبية.

أضرار المبيدات الحشرية المبيدات الحشرية :

عبارة عن مواد كيميائية تعمل على قتْل أو منْع الكائنات الحية التي تهدد النباتات، ولكن لهذه المبيدات الحشرية أضراراً كبيرةً على الإنسان على الرغم من منافعها، ومن هذه الأضرار: الإصابة بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، حيث أنّ المبيدات التي تكون على شكل غازات تصل إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس، وإذا كانت من النوع الذي يذوب في الماء فإنها تذوب في السائل المخاطي الذي يبطن القسم العلوي من الجهاز التنفسي، وقد تقود هذه الالتهابات إلى حدوث ارتشاح في الرئة مما قد يسبب تليف فيها في النهاية. إصابة الكبد والكلية بالأمراض والالتهابات، فإذا كانت المبيدات من النوع الذي يذوب في الدهون، كما أن بلع الأبخرة والغازات الصاعدة من المبيدات عن طريق الجهاز الهضمي فإنها تسبب الإصابة بمرض الدرن. الإصابة بالسرطانات والعديد من الأمراض الخطيرة بسبب وصول المبيدات السامة إلى الدم من خلال تناول الخضار والفواكه الملوثة. إصابة الجنين عند المرأة الحامل بالتشوهات نتيجة تسرّب سموم المبيدات إلى دمها ومن ثم إلى مشيمتها وبعد ذلك إلى الجنين. تلوث المياه بالمبيدات الحشرية والمواد السامة، حيث قد تتلوث المياه الجوفية من خلال تسّر المبيدات عبر مسامات التربة، أو قد تتلوث المياه السطحية بشكلٍ مباشرٍ من هذه المبيدات.